آخر الأخبار

حسين يفكر يستضيف شيخة الصباح حرم الشيخ صباح الناصر وتتحدث عن كواليس أحدات مجهولة

 

حسين يفكر



يسارا – الشيخ صباح الناصر وعقيلته الشيخة شيخة الصباح وجانب ممن استقروا في منزل أحمد خاجة أيام الاحتلال العراقي للكويت



شيخة الصباح :

  • أمرت الخدم في البيت بالمغادرة إلى حيث يشاؤؤن وزدوتهم بالمال وأئتمنت سائق الأسرة على المجوهرات حتى حين .. وإلا فإنها حلال عليه !
  • في صبيحة يوم الأحتلال توافد الجنود العراقيون على فناء بيتي مطالبين تزويدهم بالماء فرفضت وأصررت على محادثة قائدهم إن لزم الأمر..
  • قصفت الدبابات العراقية قصر ولي العهد على مدى ساعة ونصف وأشتعلت فيه النار فيما توافد سكان العمارات على نهب محتويات القصر !
  • انخرط صباح الناصر مع المقاومة وعمل على تأمين الأمن الغذائي بالتعاون مع التجار الذين فتحوا مخازنهم للصامدين في الداخل والمقاومة .
  • تواجد ابناء الأسرة الحاكمة في داخل البلاد مع الصامدين بين صفوف المقاومة شكل أكبر دعم معنوي للصمود والالتفاف حول القيادة الشرعية.

شيخة الصباح




تراثنا – التحرير :

في رحلة فزع وخوف دامت نحو 7 شهور، قضتها في التنقل فراراً بين 14 مسكناً في محافظات الكويت، في لقاء نادر تروي الشيخة شيخة صباح السالم الصباح ، حكاية هربها المتواصل خشية الوقوع بإيدي جلاوزة الاستخبارات العراقية المحتلة للكويت .




التقرير أعده اليوتيوبر المعروف حسين الفيلكاوي الملقب ب “حسين يفكر”، نقل رواية على لسان الشيخة شيخة الصباح أحد أفراد أسرة الحكم الصامدة أثناء الغزو في الثاني من أغسطس 1990 للكويت، حرم بطل المقاومة الكويتية الشيخ صباح الناصر سعود الصباح- يرحمه الله – وإن فضلت عدم الظهور شخصيا في التسجيل.




شيخة الصباح :
  • أمرت الخدم في البيت بالمغادرة إلى حيث يشاؤؤن وزدوتهم بالمال وأئتمنت سائق الأسرة على المجوهرات حتى حين .. وإلا فإنها حلال عليه !
  • في صبيحة يوم الأحتلال توافد الجنود العراقيون على فناء بيتي مطالبين تزويدهم بالماء فرفضت وأصررت على محادثة قائدهم إن لزم الأمر..
  • قصفت الدبابات العراقية قصر ولي العهد على مدى ساعة ونصف وأشتعلت فيه النار فيما توافد سكان العمارات على نهب محتويات القصر !
  • انخرط صباح الناصر مع المقاومة وعمل على تأمين الأمن الغذائي بالتعاون مع التجار الذين فتحوا مخازنهم للصامدين في الداخل والمقاومة .
  • تواجد ابناء الأسرة الحاكمة في داخل البلاد مع الصامدين بين صفوف المقاومة شكل أكبر دعم معنوي للصمود والالتفاف حول القيادة الشرعية.



حسين يفكر


توضح ابنة أمير الكويت الثاني عشر في الحكم الشيخ صباح السالم الصباح ، بخبر أسره إليها أحد خدم الفيلا التي تقطنها ، المطلة على شارع الخليج العربي ،في أعقاب اتصال  هاتفي ينذر  بغزو  القوات العراقية للكويت في تلك الليلة .




التزام البيت

غير أن شيخة الصباح لم تأخذ الأمر بجدية حينها ، وواصلت مشاهدة التلفاز ، غير أن الأمر تغير ، حين فوجئت بعودة زوجها الشيخ  صباح الناصر فجراً ، وهو يبحث في خرانة الملابس عن زيه العسكري  لارتداءه على عجل، مؤكداً وقوع  الغزو .


وشدد الشيخ صباح على بقاءها في مسكنها التي تطل عليها واجهة شارع الخليج العربي بجوار قصر الشعب ، مقر الشيخ سعد العبد الله ولي العهد آنذاك  .

فلزمت الشيخة شيخة الصباح مكانها هي ومن معها من خدم ،خاصة وأن اولادها (الزين وناصر وإيمان في لندن خارج الكويت باجازة الصيف) فيما كانت حاملاً بابنها مبارك الذي لم يؤلد بعد.


حسين يفكر يستضيف شيخة الصباح


 مظاهرات نسائية لمواطنات كويتيات مناوئة لغزو العراق للكويت


أعلام عراقية

في الساعة السابعة صباحاً، لمحت شيخة الصباح أفراد من العسكريين الكويتيين قاصدين بيتها ، اثر هجوم العراقيين على جزيرة فيلكا ، ففروا طلبا للنجاة، فزودتهم بالملابس المدنية وغيرها من المستلزمات لإخفاء هويتهم .




في تلك الأثناء كان التوتر والخوف يعم كل من سكن الفيلا من خدم وأفراد ،ولحظت الشيخة أثناء تفقدها عبر النوافذ ما يجري حول بيتها ، أن هناك عمارات في الخلف تقطنها بعض جنسيات عربية تعرفهم رفعوا الإعلام العراقية .. مما زادها توتراً !!




العراقيون يطلبون المؤنة!


وزاد الطين بلة ، تواجد أفراد من الجيش العراقي في واجهة الفيلا ، يطلبون من أبنة الحكم الصباحية تزويدهم بالماء دون علمهم بهويتها !! فرفضت  طلبهم بإصرار وعزيمة، وأمرت الخدم أبلاغهم  إذا لزم الأمر أن استدعاء قائدهم لمحادثتها .

ويواصل اليوتيوبر “حسين يفكر” نقل ما أبلغته به الشيخة شيخة الصباح في صبيحة يوم الثاني من أغسطس 1990، يوم الغزو الغاشم للبلاد ، موضحاً أنها في تلك الأجواء تلقت إتصالاً من عمها لأخذها من مكانها المعرض للخطر ، إلا انها رفضت طلبه ، وأبغته بملازمة المنزل حسب اتفاقها مع زوجها الشيخ صباح الناصر .



صباح الناصر سعود الصباح



المجوهرات بعهدة السائق !

وعلى أثرها قامت الشيخة بجمع الخدم وحاشية المنزل ،وأبلغتهم بأنهم أحرار في الذهاب حيثما يرغبون ، ووزعت عليهم الأموال لمساعدتهم ، بينما رفض أبو محمد السائق الخاص بالعائلة الأنصراف وتركها وحدها ، فأودعت عنده صندوق مجوهراتها ، أمانة عنده ، إلى حين استقرار الوضع، وإلا فالأموال والمجوهرات حلال له .


وتتواصل الأحداث سريعاً في ذلك اليوم الدامي، حيث غادرت الشيخة حصة مسكنها برفقة عسكريين كويتيين بالزي المدني من قبل زوجها لأخذها إليه ، فخرجت من الباب الخلفي ، وكان الوضع في غاية الصعوبة ، لأنتشار الجنود الغزاة  في الطرقات المحيطة بالمنزل .




قصر السيف (قصر الحكم) مدمرا نتيجة لهجوم القوات العراقية عليه



حرق قصر الشِعب ونهبه

وفي شقة  بعمارة غادر أهلها لقضاء الأجازة الصيفية، تطل من الخلف مباشرة على قصر الشيخ سعد ، استقر المقام بالشيخة حصة وزوجها الشيخ ناصر الصباح ،حيث شهدا من نوافذها الحرائق تلتهم قصر ولي العهد بفعل قصف الدبابات العراقية الذي استمر ساعة ونصف .


وما ان توقف القصف على القصر ، حتى فوجئت بتدافع جنسيات عربية لنهب محتوياته وأثاثه ومقتنياته الثمينة ، رغم استمرار تعالي لهيب النار واشتعاله في مرافقه ، فأصابتها حالة غضب هستيرية مما شاهدته ،ولكن منعها زوجها الشيخ صباح من الأقدام على أي فعل لعدم القدرة ، على المواجهة في الظروف الحالية .




طالع الحلقة الثانية (الأخيرة) :

حصة الصباح تحكى اسرار فرارها وزوجها من الإستخبارات العراقية


إبلاغ العالم والمجتمع الدولي - الشيخ سعود الناصر الصباح

وكانت المحاولات جارية لابلاغ ما يدور في داخل الكويت إلى العالم ، حيث باشر الشيخ صباح الناصر الأتصال بشقيقه الشيخ سعود الناصر الصباح سفير الكويت لدى الولايات المتحدة – يرحمه الله ، إلا أنه رغم تعدد الإتصال لم يرد، ، اخيراً تلقى الرد من ابنه خليفة ، حيث نقل إليه مجريات الداخل والجرائم التي ترتكب في الكويت لنقلها إلى العالم  والمجتمع الدولي .

ومرت الأيام بصعوبتها حتى التقى الشيخ صباح بالشيخة أمثال الصباح التي تنقلت بهوية مزورة تحمل اسماً عراقياً ، فدعاها إلى تغيير اسمها العراقي من  منيرة العدواني إلى  أم الخير .


حسين يفكر يستضيف شيخة الصباح


الانخراط مع المقاومة - الشيخ صباح الناصر متخفيا بلحية

ويقول اليوتيوبر “حسين يفكر”  نقلا عن الشيخة شيخة الصباح ، ان الزوجان إنتقلوا من الشقة إلى أحد أقارب فهد العبدالجليل في ضاحية عبدالله السالم ،وهناك أمَّن الشيخ صباح على زوجته مع اسرة عائلة هذا البيت .

وغاب عن الانظار ، وانخرط في أعمال المقاومة الكويتية في التصدي للعراقيين ، وكان هدفه الأول تأمين الغذاء للصامدين في الداخل والمقاومة ، حيث فتح التجار الشرفاء مخازنهم لتوفير الغذاء للشعب الصامد في الداخل والمقاومة..وكان وجود ابناء الأسرة الحاكمة بين صفوف المقاومة والشعب أكبر دعم معنوي للصمود والالتفاف حول القيادة الشرعية .

شر معاناة الشيخة شيخة صباح السالم الصباح وزوجها  الملقب ببطل المقاومة الشيخ صباح الناصر السعود الصباح من جراء الاحتلال العراقي للكويت في الثاني من أغسطس 1990 .

يتابع اليوتيوبر صاجب حساب “حسين يفكر” نقل جوانب لقاءه الذي تفرد به مع الشيخة شيخة الصباح ، حيث تروى له عمليات التخفي والتنقل بين نحو 14 بيتاً ، هروباً من مطاردة الإستخبارات العراقية الحثيثة، بحثاً عن أفراد أسرة الحكم ، وكل ما يمت بصلة  للمقاومة الكويتية  أو داعميها .

 الشيخة شيخة الصباح وزوجها الشيخ صباح الناصر سعود  الصباح


حصة الصباح :

  • د .بشير أستنكر تواجدي في بنك الدم للتبرع في وقت قُتل خالي وحُفظ جثمانه في ثلاجة المستشفى وازداد البحث عن أبناء الأسرة !
  • مضاعفات حمل فاجأتني أثناء زيارة صديقتي في كيفان ورفضت العلاج بالمستشفى فحذرتني مختصة في الطب الإسلامي من التعرض للإجهاض !
  • تنقلت وزوجي الشيخ صباح الناصر بين 14 مسكناً في مناطق مختلفة فراراً من رصد الاستخبارات وحينها تعرفت على أسرار القبندي وحزنت لاستشهادها.
  • القوات العراقية داهمت بيت خاجة حيث اخفى زوجي مليون دينار في صندوق قديم .. وبطريقة ما أختفى المبلغ ولم يتمكن الجنود من العثور على شيء !
  • علمت بتحرير الكويت من أصوات الضجيج في الشوارع فسارعت مباشرة لمعاينة قصر الشعب ودسمان ومنعني جنود كويتيين من الدخول .



ومن الأحداث التي جرت في أيام الاحتلال الأولى ، تروى شيخة الصباح  التي فضلت عدم الظهور في التسجيل (يوتيوب ) أنها إتجهت مع صديقتها غنيمة الفهد إلى بنك الدم بغرض التبرع ، إثر تناهي أنباء عن نقص شديد في مخزون الدم لدى البنك مما يعرض الصامدون في داخل   من مرضى ومصابين  بجروح المقاومة للخطر .




 د. عبدالعزيز بشير


وأفصحت عن استخدامها هوية مزورة لإمرأة متوفاة حديثاً لاخفاء هويتها الحقيقة ، واثناء قيامها بالتبرع ، تصادف مرور مدير بنك الدم آنذاك د . عبدالعزيز بشير – يرحمه الله – الذي انتابته تساؤلات بشأن هوية المتبرعة .

وما أن وقع نظره على الشيخة ، ادرك شخصيتها الحقيقة فوراً ، وتساءل مستنكراً عن سبب تواجدها في مرفق عام ، في وقت من شأنه تعريضها  لإعتقال الأستخبارات العراقية المنتشرين في كل مكان.




 بنك الدم

وأبلغها أن خالها وقع بين أيدي استخبارات الغزو واستشهد ، وهو في ثلاجة الموتى في المستشفي ، ورغم الخبر المؤلم الوقع على أسماع شيخة الصباح ، إلا انها تمالكت نفسها ، حيث قام د .بشير شخصياً بنقلها بعيداً عن البنك ، واستقر بها المقام في مسكن غنيمة الفهد .




البحث عن طبيبة

يقول اليوتيوبر “حسين يفكر” أن الكثيرون يجهلون أن الشيخة شيخة الصباح ، كانت خلال فترة الغزو حاملاً ، وتعرضت أثناء زيارتها لصديقتها فوزية المنصوري من سكان كيفان ، إلى مضاعفات صحية ناتجة عن الحمل .

غير إنها رفضت مراجعة مستشفى الصباح المختص بأمراض الولادة ، لوقوعه تحت إدارة شخصية عربية توالي بلاده الاحتلال الصدامي للكويت ، وصُنف باعتباره من رعايا (دول الضد) حينها.

ونظراً لحساسية وضع الشيخة مع خطورة حالتها الصحية، اضطرت المنصوري للاستنجاد بأهالي الجوار من سكان المنطقة ، وعثرت على جارة تُدعي سلوى من مركز الطب الإسلامي ،التي أوصتها بعد المعاينة بضرورة نقلها للمستشفى ، باعتباره عرضة للإجهاض .


حسين يفكر




 اليوتيوبر الناشط حسين يفكر

وأمام الإصرار عليها بالمراجعة ، اضطرت الشيخة حصة الصباح إلى كشف هويتها الحقيقية التي تخفيها ، وبينت أنها عرضة للمطاردة ، وقبالة هذا الوضع الحرج تداركت الجارات من ذوي الخبرة في الطب الأمر، وانتهى الامر  بسلام .




حصة الصباح واسرار القبندي

وبمرور الأيام ، ومع تضييق الخناق على المقاومة الكويتية ، بلغ عدد البيوت التي أنتقل إليها شيخة الصباح وزوجها فراراً من رصد الاستخبارات نحو 14 بيتاً في مناطق عدة.

كان من بين تلك البيوت بيت أحمد خاجة في منطقة مشرف ،حيث توثقت العلاقات مع من تجمعوا في البيت من الناشطين مع المقاومة،ومنهم أسرار القبندي – يرحمها الله – و طلال مبارك ،وغنيمة الفهد ، ونزيه خاجة .

وتقول عن توطد علاقتها بالقبندي ، : عندما حل فصل الشتاء ، لم يكن لدي ما ألبسه ،ففوجئت بسارة القبندي تحضر شنطة ملابس شتوية تعود إلى السيدة لولوة الخليفة التي كانت خارج الكويت.




مداهمة البيت

ومن الاحداث الفارقة ، تروي أحدث مباغتة استخبارات الجيش العراقي لهم في بيت خاجه، مع أفراد من المقاومة ، فتقول :

في احدى الأيام فوجئنا بإقتحام الجنود بيت أحمد خاجة ، وبدأوا بتكسير الأثاث والتخريب  والتفتيش، والتحقيق مع المتواجدين ، وتصادف ان كان زوجي الشيخ صباح الناصر قد أودع مليون دينار بصندوق قديم(مبيت) ، واحتفظ معه بأوراق تحمل إسماء شخصيات من المقاومة وأرقام كان يتواصل معهم .




اختفاء المليون دينار

وتقول أنها تدراكت الأمر وخاطبت الشيخ ناصر باللغة الأنجليزية مذكرة أياه بضرورة التخلص من الأوراق التي معه ، فما  كان منه إلا أن أستاذن الجنود ليودعني للخروج، وأن يبقى هو معهم ،فأذنوا له ، وفي أثناء ذلك دس في يدي الأوراق ،فخرجت بها دون انتباههم ..ولكن ما الحل مع المال في الصندوق !!

الغريب أن الجنود أثناء عمليات التفتيش الدقيقة لم يعثروا على شيء في المنزل ، وكان الصندوق فارغا من المال ..فغادروا !




 مخفر منطقة مشرف

وعن خلفيات هذا الحادث الغريب ، يكشف اليوتيوبر ” حسين يفكر ” ما دار قبل الهجوم على الدار ، فيقول :بالعودة إلى الوراء بنحو 6 ساعات، لاحظ حمد السعيد” ابو صقر” الذي كان من ضمن المتجمعين في منزل خاجة ،  أثناء خروجه مداهمة الجنود العراقيين لبيوت منطقة مشرف.




وضياع 20 ألف دينار

فتوجس خوفاً ،فعاد مباشرة وأخذ المليون دينار وجمعها في كيس بلاستيك ، وأودعها في سيارة قديمة بجوار البيت، وعند عودته للداخل ،فوجيء من في الداخل بمداهمة الجنود للبيت ، فلم تتح له فرصة إبلاغ الإخرين بما فعله.

ولكن الصدمة الأكبر أن الجنود العراقيين ، بعد انتهاء التفتيش ،صادروا السيارة القديمة المهملة، وسحبوها إلى ساحة مخفر منطقة بيان ،دون علمهم بوجود المليون دينار المخبأة داخلها !

ولاستعادة الأموال ،تمت الإستعانة بمجموعات المقاومة الأخرى ، وكان ان تصدت مجموعة المسيلة للأمر ، وقاموا بمهارة وخفة باستبدال السيارة المطلوبة في ساحة المخفر، بسيارة أخرى شبيهة قديمة .

ويبدو أن المفاجآت لا تتوقف عند حد،إذ أتضح أن السيارة الشبيهة البديلة، هي الأخرى كانت مخبأ لأموال فريق من المقاومة ، تقدر بنحو 20 ألف دينار !ّ تمكن الجنود العراقيين من العثور عليها أثناء تفتشيهم المركبة ومصادرتها !




طالع الحلقة الأولى :

إبنة حاكم الكويت الثاني عشر تروي حكايتها مع أيام الإحتلال


استشهاد القبندي

ومع تصاعد مواجهة المقاومة  للغزاة ، ينقل اليوتيوبر “حسين يفكر” عن الشيخة شيخة الصباح قولها ، أن زوجها الشيخ صباح الناصر – يرحمه الله – أصبح مطلوباً ومعمماً عليه من قبل الإستخبارات ، مما اضطره إلى الإختفاء في عدة أماكن والتخفي بإشكال عدة مختلفة للتمويه ، وفي حينها، نُقل إليها خبر استشهاد أسرار القبندي والقاء جثتها أمام منزلها، مما أصابها بحزن شديد عليها .



 الشيخ سعد العبد الله الصباح يرحمه الله - ونشوة النصر وعودة الشرعية للكويت


عودة الشرعية

وفي يوم التحرير ، تقول إنها سمعت اصوات الضجيج وأصوات عالية في الشوارع ، فخرجت لتستعلم الأمر ، وعلمت حينها بتحرير الكويت من الغزو العراقي ، فذهبت فرحة  مباشرة بشوق ووله  إلى قصر الشعب ودسمان للمعاينة ، ولم يسمح لها في حينها  بالدخول لوقوع قصور الأسرة الحاكمة  تحت حراسة  الجنود الكويتيين .

في الختام ، وبعد كل تلك الأحداث ألتئم جمع الشمل والأسرة من جديد بعد معاناة وفرقة..وعادت الشرعية للبلاد .

ليست هناك تعليقات